عام
مدبولي: عودة سوريا .. خطوة فاعلة نحو توحيد الصف
– استضافة مصر لاجتماعات بنك التنمية الأفريقي .. يُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية لدول القارة الأفريقية
أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالزخم الإيجابي الذي شهدته القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين، بمدينة جدة، والتي شارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، واعتبر مدبولي أن عودة مقعد سوريا إلى اجتماعات القمة، وحضور الرئيس السوري، خطوة فاعلة نحو توحيد الصف وتفعيل العمل العربي المُشترك.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع الحكومة اليوم، بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كما أشاد رئيس الوزراء بالنتائج التي أسفرت عنها زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، إلى القاهرة، وما شهده اللقاء الذي جمعه بالسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من التأكيد على مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واستمرار تعزيز الجهود الجارية بين الجهات المعنية في الدولتين للزيادة المستمرة في معدلات النمو التجاري.
وأشار مدبولي إلى زيارة السلطان العماني إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تفقد مركز مصر الإسلامي الثقافي، ومدينة الفنون والثقافة، وأشاد بما تم من إنجاز كبير.
كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى انعقاد الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي، والتي افتتح السيد الرئيس فعالياتها أمس، مشيراً إلى أهمية استضافة مصر لهذا الحدث البارز بما يُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية لدول القارة الأفريقية.
واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نتائج الزيارة التي قام بها بعدد من المشروعات بمحافظة الجيزة الخميس الماضي، حيث أشار إلى أن منها المنطقة الاستثمارية بالصف، حيث يتم العمل على تعظيم الاستفادة منها في مشروعات سياحية وحرفية ذات عائدٍ اقتصادي.
كما أشار إلى أن زيارته لقرية الودي التابعة لمركز الصف شملت تفقد العديد من المشروعات الجارية تحت مظلة المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بهدف الوقوف على سير العمل وسرعة تشغيلها لتُسهم في النهوض بالخدمات المقدمة للأهالي، مشيراً إلى ما لمسه من تقدير المواطنين بالقرية وسعادتهم بحجم الأعمال التي تتم خاصة ضمن مبادرة “حياة كريمة”.
وأطلع رئيس الوزراء، المجلس، على نتائج زيارته إلى ميناء السادس من أكتوبر الجاف، ضمن جولته بمحافظة الجيزة، مؤكداً أن هذا المشروع نموذج مميز للشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويخدم هدف ربط مناطق الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني والخدمي، بالموانئ البحرية، عبر وسائل نقل نظيفة وسريعة وآمنة.